السمع ومشاكل السمع

كيف نسمع

1. تستقبل أذنانا الأصوات
2. تنتقل الأصوات عبر أجزاء الأذن الثلاثة
3. تُحَوَّل الأصوات إلى إشارات كهربائيّة يتمّ إرسالها إلى الدماغ
4. عندما تصل الإشارات إلى الدماغ، نسمع الأصوات ويمكننا التعرُّف عليها.

لكي يكون السمع جيّداً، يجب أن تعمل جميع أجزاء الأذن بشكل صحيح.

مشاكل السمع

يواجه الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع صعوبة في سماع الأصوات أو التعرُّف عليها.

فقدان السمع الخفيف إلى الحادّ

يُعرَف فقدان السمع أيضاً باسم ’صعوبة السمع‘.

لا يستطيع الطفل الذي يعاني من فقدان السمع الخفيف أو المتوسّط أو الحادّ أن يسمع جيّداً كالأطفال الآخرين.

يواجه الطفل صعوبات في:

• سماع ما يقوله الأشخاص الآخرون في البيئات الهادئة والصاخبة
• القيام بالمهام اليوميّة، بما في ذلك التعلُّم، دون الاستعانة بمنتجات مساعدِة مثل المعينات السمعيّة.

فقدان السمع العميق

قد يعاني الطفل المصاب بفقدان السمع العميق في كلتا الأذنَين من ضعف شديد أو انعدام للسمع. ويسمّى ذلك ’الصمم‘.

الوقاية والعلاج والمساعدة

يمكن حلّ معظم مشاكل السمع من خلال:

• الوقاية. على سبيل المثال، بارتداء سداّدات اأذن في الأماكن الصاخبة
• العلاج. على سبيل المثال، بتناول أدوية لمشاكل صحّة الأذن
• المساندة. على سبيل المثال، عبر المنتجات المساعِدة و/أو إعادة التأهيل.

كيف يُجرى فحص السمع؟

يُجرى فحص السمع باستخدام قياس السمع.

يتضمّن ذلك استماع الطفل إلى أصوات عبر سمّاعات الرأس وبيان الأصوات التي يمكنه سماعها.

تَنتجُ الأصوات من خلال مقياس السمع. على سبيل المثال، جهاز لوحي رقمي أو هاتف ذكي محمّل بتطبيق لفحص السمع.

تَرِد إلى أذن الشخص أنواع مختلفة من الصوت بتردُّدات مختلفة.

على سبيل المثال، عادةً ما يكون صوت الذَكَر منخفض التردّد مقارنةً بصوت الأنثى.

يُقاس تردُّد الصوت بوحدات القياس هرتز (Hz).