إرشادات
ستتعرّف في هذا الموضوع على الفحص الحسي.
ما هو الفحص الحسّي؟
ينطوي الفحص الحسّي على اختبارات وفحوصات بسيطة لمعرفة احتمال إصابة الطفل بما يلي:
- مشكلة في الرؤية و/أو السمع
- مشكلة في صحّة العَين أو الأذن.
لا يؤكد الفحص تشخيصاً أو مرضاً أو حالة صحية بعينها .
يحدد الفحص مدى حاجة الطفل للإحالة إلى مختصّين مدرّبين على رعاية العَين و/أو الأذن لاتخاذ المزيد من الإجراءات.
نصائح
يجب أن يشارك جميع الأطفال في الفحص الحسي، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من إعاقات (بدنية أو تعليمية أو حسية).
تعرّفوا على جو
أبدى معلمو جو قلقهم لعدم قدرتها على الرؤية بشكل جيد في المدرسة. أظهر الفحص الحسي أنها بحاجة للإحالة إلى مختصّين برعاية العيون. وبعد إجراء تقييم لحالتها، وُصفت لها نظارة طبية.
كيف يساعد الفحص؟
يمكن أن يساعد الفحص في:
- التعرُّف على مشاكل الرؤية والسمع في وقت مبكر من حياة الطفل
- إجراء إحالات إلى خدمات أخرى بسرعة، لمنع تقاقم الإضرار بالرؤية والسمع
- تجنُّب أو تقليل التأثيرات السلبية للمشاكل الحسيّة على حياة الشخص.
تعرّفوا على مانويل
أصيب مانويل بالتهاب في العينَين في مرحلة الطفولة استمرّ لعدة أشهر. حَدَّدَ الأخصائي الصحي الالتهاب وعالجه في نهاية المطاف. وقد تسبّب هذا التأخير في إلحاق الضرر بعينَيه وبقدرته على الرؤية بشكل جيد.
كان من الممكن أن يكشف برنامج الفحص المدرسي عن الالتهاب عاجلاً ويحول دون حدوث مشاكل في الرؤية.
كم مرة يُجرى الفحص؟
يجب أن يخضع الأطفال لفحص حسي:
- عند الالتحاق بالمدرسة
- يُكرَّر الفحص كل سنة إلى سنتين.
تعرّفوا على أنجو
خضعت أنجو لفحص حسي عند التحاقها بالمدرسة.
قبل ذلك، كانت تعاني من التهابات متكررة في الأذن أَثَّرَت في قدرتها على سماع ما يقوله المعلم في المدرسة.
وجد الفاحص علامات تشير إلى التهاب في الأذن وأحالها إلى مركز محلي مختصّ برعاية الأذن.
لم تعد أنجو تعاني من التهابات الأذن بعد العلاج، وتؤدي بشكل جيد في المدرسة.
أنجو مثال لطفلة استفادت من الفحص الحسي والإحالة للوقاية من فقدان السمع.
ما الذي يشمله الفحص الحسّي؟
تُتَّبَع عملية تدريجية لفحص الرؤية والسمع.
يشمل ذلك:
- الحصول على الموافقة والمعلومات الأساسية من الوالدَين/مقدِّمي الرعاية عن صحّة الطفل ورؤيته وسمعه
- إجراء الفحص:
- اختبار القدرة على الرؤية والسمع
- فحص صحة العين والأذن
- إحالة الأطفال إلى مختصّين برعاية العين أو الأذن إذا لزم الأمر.


الأدوات المستخدمة في الفحص الحسّي
سيستخدم الشخص القائم بإجراء الفحص ("الفاحص") ما يلي:
- مخططات الرؤية لاختبار النظر
- كشّاف للنظر إلى العينَين
- مقياس مستوى الصوت للتحقُّق من مستويات ضوضاء الخلفية
- مقياس السمع لاختبار السمع
- منظار الأذن للنظر في الأذنَين.



مقاييس السمع
سيعتمد نوع مقياس السمع المستخدم على ما هو متاح في البيئة المحلية وما إذا كان هناك مصدر منتظم للطاقة أو اتصال بالإنترنت.


مقاييس مستوى الصوت
يُستخدَم مقياس مستوى الصوت للتحقّق من انخفاض مستويات ضوضاء الخلفية بما يكفي لإجراء فحص السمع.
نصائح
يمكن شراء مقياس لمستوى الصوت أو يمكن تنزيل تطبيق على الهاتف المحمول: على سبيل المثال تطبيق hearWHO.
نموذج الفحص
تسجَّل نتائج الفحص الحسي على نموذج الفحص.
يجب إحالة الطفل إلى مختصّين مدرّبين على رعاية العين و/أو الأذن إذا حدّد الفحص احتمال وجود مشكلة في:
- الرؤية و/أو صحة العين
- السمع و/أو صحة الأذن.
إرشادات
إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل، يُرجى طبع نموذج الفحص. كما يمكنك الاطّلاع على النموذج في دليل تنفيذ فحص النظر والسمع للأطفال في سن المدرسة.
لماذا يتمّ الجمع بين فحص الرؤية والسمع؟
يُجرى فحص الرؤية والسمع في بعض الأحيان بشكل منفصل. إلا أنَه يفضّل إجراء فحص مجمّع.
يمكن للفحص المجمّع أن يحقق ما يلي:
- التعرّف على مشاكل الرؤية و/أو السمع في وقت مبكر من حياة الطفل
- تقليل التكاليف والوقت.