التقييم

القدرات البدنية

قد يواجه الناس صعوبة بسبب قدرتهم البدنية.

ومن المرجَّح أن يكون كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام مفيدًا للأشخاص التاليين:

• الذين يواجهون صعوبة بدنية في الوصول إلى المرحاض أو منطقة الاغتسال.
• الذين يجدون صعوبة في الجلوس العادي و/أو جلوس القرفصاء والوقوف.
• الأشخاص الضعفاء أو الذين سقطوا أكثر من مرة في العام الماضي، أو يخشون السقوط.
• الذين لا يستطيعون الوقوف أو يجدون صعوبة في الوقوف.
• الذين يشعرون بالتعب أو الدوار أثناء الاغتسال.

وقد لا يكون كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام الحل المناسب إذا كان الشخص يواجه صعوبات بدنية أخرى تجعل من الصعب عليه الذهاب إلى المرحاض أو منطقة الاغتسال.

صعوبة خلع الملابس وارتدائها

إذا كان الشخص يجد صعوبة في خلع ملابسه أو ارتدائها، فسيجد صعوبة في الذهاب إلى المرحاض لأنه لا يستطيع خلع ملابسه بسرعة كافية.

وقد يكون الاغتسال أيضًا أكثر صعوبة ويستغرق وقتًا أطول.

ويمكن للشخص الاستفادة مما يلي:

• مُعينات ارتداء الملابس وخلعها
• الملابس التي يسهل ارتداؤها وخلعها
• الحصول على مساعدة لتعلُّم طرق مختلفة لارتداء الملابس
• الحصول على مساعدة من شخص آخر.

صعوبة في إفراغ الأمعاء و/أو المثانة (السلَس)

إذا كان الشخص يواجه صعوبة في إفراغ الأمعاء أو المثانة، فاسأله عما إذا كان قد استشار (مؤخرًا) أحد مهنيي الرعاية الصحية بشأن هذا الموضوع. وإذا لم يكن قد فعل ذلك، ينبغي أن تُحيله إلى أحد المهنيين الصحيين.

وسيُقيِّم مهني الرعاية الصحية الحالة لمعرفة سبب السلس، وسيتابع مع الشخص إما لعلاج السلس أو تدبير الحالة علاجيًّا.

ولا يكفي السلس وحده لتبرير الحاجة إلى كرسي مرحاض.

غير أن بعض الأشخاص المصابين بالسلس قد يحتاجون إلى كرسي مرحاض، ويعتمد ذلك على قدراتهم البدنية الأخرى ومدى تحكمهم في حركة الأمعاء والمثانة.

ناقش ما إذا كان كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام سيساعدهم إذا كانوا يواجهون صعوبات.

عدم التمكن من الجلوس في وضع مستقيم دون دعم

لن يتمكن الطفل أو البالغ الذي لا يستطيع الجلوس في وضع مستقيم دون دعم من استخدام كرسي الاستحمام أو كرسي المرحاض العادي.

وقد يتمكنون من استخدام كرسي استحمام و/أو كرسي مرحاض معدَّل.

أسباب أخرى

قد يكون لدى الشخص أسباب أخرى غير متعلقة بالقدرة البدنية أو البيئة تجعل الذهاب إلى المرحاض و/أو الاغتسال أمرًا صعبًا.

واعتمادًا على السبب، قد يكون كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام مفيدًا، أو قد لا يكون مفيدًا.

فعلى سبيل المثال، يمكن للأطفال أو البالغين الذين يواجهون صعوبة في التفكير و/أو التذكُّر أن يجدوا صعوبة في إدارة أنشطة رعايتهم الذاتية اليومية. وقد يكون كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام مفيدًا عن طريق توفير مكان آمن للجلوس أثناء الذهاب إلى المرحاض و/أو منطقة الاغتسال.

وبعد استكشاف أسباب الصعوبة التي يواجهها الشخص في الذهاب إلى المرحاض أو الاغتسال، ناقش ما إذا كان من المحتمل أن يكون كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام مفيدًا. وإذا اتفق كلاكما على أن كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام قد يكون مفيدًا، فتابع التقييم.

أين سيُستخدم كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام وكيف سيُستخدمان

إذا كان كرسي المرحاض سيُستخدم فوق المرحاض، فتحقق مما يلي:

• هل من السهل الوصول إلى منطقة المرحاض والدخول إليها؟
• هل هناك مساحة في منطقة المرحاض تتسع لكرسي المرحاض؟
• هل يمكن وضع كرسي المرحاض بحيث تكون أرجله مستوية على الأرض؟
• هل يستخدم أشخاص آخرون المرحاض؟ إذا كانت الإجابة نعم، فهل هناك مساحة تسمح بتحريك كرسي المرحاض بعيدًا عن الطريق عندما يستخدم الآخرون المرحاض؟

وإذا كان كرسي المرحاض سيُستخدم في مكان آخر، فينبغي النظر فيما يلي:

• مكان خاص مناسب
• مكان يمكن فيه للشخص (وأي شخص يساعده) غسل أيديهم
• مَن سيتولى إفراغ الدلو وتنظيفه

وبالنسبة لكرسي الاستحمام، فكِّر أيضًا في المكان المخصص لارتداء الملابس وخلعها.

وإذا كان من الأسهل القيام بذلك بعيداً عن منطقة الاغتسال (في غرفة النوم مثلًا)، فقد يحتاج الشخص إلى نقل كرسي الاستحمام إلى منطقة الاغتسال. وينبغي أن يكون الكرسي مزوَّدًا بعجلات ومسندين للقدمين.

وبالنسبة لكلٍ من كراسي الاستحمام وكراسي المرحاض، انظر في كيفية جلوس الشخص على كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام ونهوضه منهما.

فقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون صعوبات في التنقُّل إلى المشورة والتدرُّب لتعلُّم كيفية القيام بذلك بمأمونية.

تحقَّق من خطر الإصابة بالجروح الناجمة عن ضغط الوضعية

الجرح الناجم عن ضغط الوضعية هو خدش أو تمزُّق في الجلد، وعادةً ما يكون فوق منطقة عظمية.

وتتسم أسطح معظم كراسي المرحاض وكراسي الاستحمام بأنها صلبة، مما يجعلها أكثر مقاومة للماء وأسهل في التنظيف.

غير أن الشخص إذا كان معرَّضًا لخطر الإصابة بالجروح الناجمة عن ضغط الوضعية، فينبغي اختيار كرسي مزوَّد بأسطح مبطَّنة، للمساعدة على الحد من خطر الإصابة بتلك الجروح.

وفيما يلي الأشخاص الذين قد يكونون عُرضة لخطر الإصابة بجرح ناجم عن ضغط الوضعية بسبب استخدام كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام:

• الأشخاص الذين لديهم مستوى شعور (إحساس) منخفض في الأرداف أو الفخذين أو الظهر أو أي منطقة أخرى تلامس الكرسي
• الذين سبق أن أُصيبوا بجرح ناجم عن ضغط الوضعية في الماضي
• الأشخاص النحفاء أو الضعفاء
• الذين لا يستطيعون نقل أجسامهم بسهولة أثناء الجلوس على كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام

وينبغي أن تسأل الشخص دائمًا أثناء التقييم عما إذا كان لديه أي جروح ناجمة عن ضغط الوضعية. وإذا كانت الإجابة نعم ، فينبغي إحالته إلى أحد مهنيي الرعاية الصحية.

وإذا كان الجرح الناجم عن ضغط الوضعية يلامس كرسي المرحاض أو كرسي الاستحمام عند الجلوس، فينبغي للشخص تجنب استخدام الكرسي حتى يلتئم الجرح تمامًا.